الأمن الداخلي الإسرائيلي: منفذ عملية الطعن في تل أبيب يدعى حمزة محمد
سمح جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي بنشر مزيد من التفاصيل عن عملية قيام شاب فلسطيني بطعن عدد من ركاب حافلة في وسط تل أبيب بسكين، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتصيبه وتعتقله.
وقال الجهاز في بيان له “إن منفذ عملية الطعن الإرهابية التي ارتكبت أمس في تل أبيب هو المدعو حمزة محمد حسن متروك، من مواليد 1992، ومن سكان مخيم طولكرم أصلا، وإنه لم يعتقل من قبل، وخرج من المخيم هذا الصباح من أجل تنفيذ عملية إرهابية داخل إسرائيل”.
وأضاف البيان “اعترف المدعو أثناء التحقيق الأولي الذي أجري معه بأنه غادر مدينة طولكرم هذا الصباح متجها إلى إسرائيل بدون تصريح دخول، وارتكب العملية الإرهابية بسكين اشتراها قبل ذلك في طولكرم، كما قال أثناء التحقيق إنه قرر تنفيذ العملية على خلفية أحداث العملية العسكرية على قطاع غزة (الجرف الصامد)، والأحداث التي تحصل في الحرم الشريف، وإطلاعه على أفكار ومنشورات ذات فحوى إسلامي متطرف، ومشاهدة برامج إسلامية.
وتابع البيان “تم نقل الإرهابي إلى المستشفى لتقديم العلاج الطبي له ولمواصلة التحقيق معه”، وقالت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا السمري، إن شرطيا يعمل في إدارة السجون أطلق النار على المهاجم وأصابه في ساقه، وتم نقله إلى المستشفى.
وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان أصدره مكتبه باللغة العربية، السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس مسؤولية الهجوم، وقال نتنياهو إن “هذه العملية الإرهابية هي نتيجة مباشرة للتحريض السام الذي يمارس في السلطة الفلسطينية ضد اليهود ودولتهم، هذا هو نفس الإرهاب الذي يحاول الاعتداء علينا في باريس وفي بروكسل وفي كل مكان”.
وحمل نتنياهو “أبو مازن المسؤولية عن التحريض ضد إسرائيل، وعن التوجه الخطير إلى المحكمة الدولية”، مشيرا أيضا أن حركة حماس “شريكة أبو مازن في الحكومة سارعت للترحيب بهذه العملية الإرهابية”، واضاف “هذه هي حماس ذاتها التي أعلنت أنها ستقاضي إسرائيل في المحكمة الدولية في لاهاي”.
وأكد نتنياهو أنه سيواصل “العمل بقوة ضد الإرهاب الذي يحاول المساس بنا منذ تأسيس الدولة، وسنؤكد على أنه لن يحقق غايته”.