حوادث

الداخلية: القبض على أخطر تشكيل إخواني «خلية الموت» بالإسكندرية

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من التصدي لكافة المحاولات التي بها العناصر الإرهابية لنشر الفوضى وإشاعة عدم الاستقرار من خلال زرع العبوات الناسفة بعدد من المناطق وإطلاق الأعيرة النارية خلال التجمعات التي تم تنظيمها بعدد من أحياء القاهرة والإسكندرية وضبط العديد من حاملي تلك الأسلحة وإحالتهم إلى النيابة العامة.
يأتي ذلك في إطار المواجهات المستمرة لجرائم العنف التي يرتكبها تنظيم الإخوان لتعطيل المرافق العامة وترويع المواطنين.
وقال اللواء هاني عبداللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية ـ في بيان اليوم ـ إن جهود الأجهزة الأمنية أسفرت عن ضبط إحدى أخطر الخلايا الإرهابية بمحافظة الإسكندرية تضم 10 من عناصر تنظيم الإخوان تحت مسمى خلية “الموت” وبحوزتهم 3 بنادق آلية و9 بنادق وفرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة وعدد كبير من العبوات الناسفة شديدة الانفجار معدة للاستخدام، وكمية من المواد والدوائر الكهربائية والهواتف المحمولة والأدوات التي تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة وسيارتين وعدد من لوحات السيارات المزيفة.
وقد اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان وحيازتهم وإحرازهم للأسلحة النارية والذخائر بقصد مقاومة السلطات واستخدامهم السيارتين المضبوطتين في نشاطهم الإجرامي وارتكابهم العديد من الحوادث الإرهابية من بينها، إطلاق النيران على سيارة ترحيلات قسم شرطة سيدي جابر واستشهاد الرقيب ضيف إبراهيم يونس، وإطلاق النيران على قوات الشرطة المكلفة بتأمين عدد من مقار المحاكم والنيابات والشروع في اغتيالهم، وإطلاق النيران على قوات الشرطة المكلفة بتأمين قسم شرطة اللبان وإصابة عدد من المجندين باستخدام إحدى السيارات المضبوطة.
كما اعترفوا بإشعال النيران بنقطة شرطة المصانع التابعة لقسم شرطة سيدي جابر، وإطلاق الأعيرة النارية والشروع في اغتيال قوات الشرطة المكلفة بتأمين نقطة شرطة خورشيد التابعة لقسم شرطة أول المنتزة باستخدام إحدى السيارات المضبوطة، وزرع العديد من العبوات الناسفة بالميادين والشوارع العامة بمحافظة الإسكندرية، والتي تم إبطال مفعول عدد منها بمعرفة خبراء المفرقعات، وإشعال النيران بسيارات عدد من المواطنين الرافضين للممارسات الإرهابية.
واعترفوا أيضا باعتزامهم ارتكاب العديد من المخططات الإرهابية والعدائية تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button