الأحزاب المصرية تواصل استنكارها وإدانتها للهجمات الإرهابية في سيناء
واصلت الأحزاب المصرية استنكارها وإدانتها للهجمات الإرهابية الخسيسة على القوات المسلحة والشرطة في مدينة العريش بشمال سيناء.
وأدان حزب مصر الحرية إلى شعب مصر شهداء العريش من العسكريين والمدنيين الذي قضوا على يد الإرهاب الغادر بهجمات ليلة أمس، مؤكدا على إدانته الكاملة لكافة صور الإرهاب والتحريض على العنف ويطالب بملاحقة كل المتورطين في تنفيذ وتمويل ومساندة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي تستهدف البنية التحتية ووسائل النقل وغيرها.
وندد “الحزب الاشتراكى المصرى” بالهجوم الخسيس الذي شنته جماعات الإرهاب على قواتنا المسلحة فى سيناء، ناعيا لجماهير شعبنا شهداءه الأبطال، من أبنائنا ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة، الذين يحمون الوطن، ويذودون عن كرامته، ويواجهون ببطولة إرهاب جماعة “الإخوان” وعصابات القتلة، فى إطار مخطط الجبهة الاستعمارية المعادية، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وهو المخطط الذى يستهدف تدمير المنطقة، وتفتيتها إلى دويلات صغيرة، تنفيذا لمشروع “الشرق الأوسط الجديد”.
وأدى هذا المخطط الإرهابى إلى إشاعة الدمار بالعديد من دول المنطقة “العراق وسوريا واليمن وليبيا”، وهو المصير الذى كان منتظرا لمصر، لولا ثورة 30 يونيو، التى أنقذتها من وضع شبيه إذا كانت جماعة “الإخوان” قد استمرت فى الحكم، مما كان سيقود لا محالة إلى نشوب الحرب الأهلية، واستدعاء التدخل الأجنبى المسلح، وبالتالى إلى نجاح مخطط الهيمنة الأمريكية على المنطقة المفتتة.
وشدد الحزب على أن النجاح فى مواجهة الإرهاب، يتطلب تجميع إرادة وطاقة الشعب كله، ومن هنا فإن قصر المواجهة على الجيش والشرطة وحسب، يخل بقدرتنا على تحقيق هذا الهدف المصيرى.
وأضاف أن مواجهة الإرهاب بقوة الشعب الواعى المنظم هى خير وسيلة لدحره، وهو ما يتحقق بحصول الشعب على كافة حقوقه الديمقراطية، وبإقرار العدالة الاجتماعية، كأساس لأى حكم مستقر، ويتطلب التخطيط لتنمية شاملة، ترفع مستوى معيشة طبقات الشعب الفقيرة، كما يشترط مواجهة ثقافية واسعة لأفكار التكفير والتطرف، ومراجعة شاملة لمناهج التعليم، وللخطاب الدينى الرسمى، وبما يستأصل أسس الإرهاب، كما يستلزم إعلاما من نوع مختلف، يسعى للتوعية الحية، وتنمية روح العطاء والمواطنة والانتماء، لدى المواطنين، ولإشراك الشعب -ديمقراطيا- فى مناقشة كل قضاياه.
كما أدان حزب “العيش والحرية” الجرائم الإرهابية الغادرة في سيناء والتي راح ضحيتها أكثر من 25 شهيدا و45 مصابا من جنود وضباط الجيش في منطقتي رفح والعريش.
وأوضح الحزب أنه إذ يدين هذه الهجمات البشعة، ويدعو الشعب المصري للتضامن ومواجهة الإرهاب، وأن تدرك كل القوى الديمقراطية الخطر الذي تمر به البلاد.
ورأى أن المهمة الأساسية للدولة الأن هى محاربة الإرهاب عبر مواجهة جادة يجب أن تعمل الدولة فيها على كسب أهالي وعائلات سيناء جميعهم في المعركة ضد الإرهاب.