بالصور والجرائد..سور الأزبكية يحيي ذكرى «مصر زمان»
“خبر وفاة عبد الناصر في مانشيت بصحيفة قديمة”، صورة الملك فاروق، والزعماء الأفارقة والعرب، صور مصرية قديمة، ورائحة الكتب، كل هذا وأكثر لن تجده إلا بسور الأزبكية في معرض الكتاب.
لافتة تطالعك في مدخل السور تنعي ملك السعودية الراحل عبدالله بن عبد العزيز، بجانب اللافتات الشهيرة “أي كتاب بـ2 جنيه”، الكتب العالمية بـ“5 جنيه”.
رائحة الماضي لها عبق تشمه الأنوف، لذلك وجدنا تكالب على مكتبة قديمة هناك هي مكتبة “صادق”، الذي قال لنا صاحبها أن لديه صور وجرائد تعود لمائة عام، تؤرخ لجميع الأحداث التاريخية، بجانب توافر صور الزعماء والعرب والأفارقة والمصريين.
وعتب صادق على الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدم افتتاحه المعرض، قائلاً: اعتدنا أن يفتتح الرئيس المعرض كل عام، ولغيابه لم توجه إلينا الأنظار مثل كل عام، لكنه امتدح افتتاح المعرض يوم 28 يناير، بدلاً من من 22 يناير مثل كل عام، الأمر الذي كان يجعل أول أيام المعرض خالية على حد قوله، وهو الأمر الذي تفادينا حدوثه هذا العام. وأكد أن قصص الأطفال هي الأكثر رواجاً بسور الأزبكية إلى الآن.
أما في مكتبة ” سيف الدين الأدبية” بالسور، يجتذب نظرك صور الشرق القديم كما يقول صاحبها “أحمد”، والتي لها جمهورها الخاص من عشاق مصر “زمان”، سواء صور المساجد مثل “الحسين”، أو حتى الصور التي تحمل عادات الفلاحين وسماتهم، أو الخيول العربية، وهي تعود لزمن الحملة الفرنسية.